الموضوع: قرآن الفجر ص 30
أولا :التأطير و الملاحظة |
1- تأطير النص
أ- صاحب النص: مصطفى صادق الرافعي أديب مصري، ولد عام 1880
،حفظ القرآن في سن العاشرة من عمره، و من
مؤلفاته: " تحت راية القرآن"، " حديث القمر"، " وحي
القلم"، " أوراق الورد"، ...و توفي عام 1937.
ج- مصدر النص: أخذ النص من كتاب "وحي القلم"
الجزء الثالث الصادر عن دار الكتاب العلمية – الطبعة الأولى سنة 2000 – الصفحة 23.
د-شكل النص: النص نثري يتألف من مجموعة من الفقرات.
ه-نمط النص: نص سردي بدليل بداية فقراته و ضمير المتكلم المهيمن على النص.
و-نوع النص: النص عبارة عن سيرة ذاتية.
2-ملاحظة النص
أ-
الصورة: تجسد الصورة مصحفا شريفا مفتوحا على إحدى السور
القرآنية، و كأنه يدعونا لتلاوته.
ب-
العنوان: قرآن
الفجر
+ تركيبيا: مركب إضافي
يتكون من مضاف (قرآن) و مضاف إليه (الفجر) .
+ معجميا: ينتمي إلى المعجم الديني الإسلامي.
+ دلاليا:
يشير إلى حدث تلاوة القرآن الكريم و فضلها وقت الفجر.
ج-بداية
النص: يخبرنا السارد بأنه حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة من عمره.
د-نهاية
النص: تشير إلى حمل الطفل رسالة قراءة القرآن فجرا و تحمل مسؤوليتها.
ه-علاقة
العنوان بالبداية و النهاية: تجمع بين العنوان و بداية النص و نهايته علاقة ترابط
و انسجام لترابط الأحداث و تسلسلها في
انسجام تام .
و-بناء
الفرضية: انطلاقا من ملاحظة المؤشرات السابقة، نفترض أن الكاتب سيسرد أحداثا من
مرحلة طفولته التي تعلق فيها بالقرآن الكريم تلاوة و استماعا و حفظا،
ثانيا: القراءة التوجيهية (فهم النص) |
1- الشرح السياقي: جودته:
تلوته وفق قواعد التجويد / يعتكف: يعتزل الناس و شؤون الدنيا لأجل العبادة/ لا
يبرح: لا يفارق/ الغبش: ظلمة آخر الليل / يتنضر: يشرق حسنا و بهاء / رخيم:لين /
القمري: نوع من الحمام حسن الصوت / ضائقة: محنة و شدة...
2- الحدث الرئيسي: استرجاع
الكاتب أحداث ليلة من ليالي شهر رمضان، و
تعبيره عن تأثره بأجواء العبادة في المسجد.
3- الأحداث الجزئية:
+ حفظ السارد القرآن
الكريم في سن العاشرة من عمره.
+ تذكر الطفل اعتكاف أبيه في المسجد خلال العشر
الأواخر من شهر رمضان.
+ إعجاب
الطفل بروعة صوت مرتل القرآن الكريم و تأثره به.
+ الاستماع
إلى قرآن الفجر بداية عهد جديد في حياة السارد.
ثالثا: القراءة التحليلية |
1- الحقول المعجمية و الدلالية
أ-
توزع معجم النص بين حقلين دلاليين، يمكن رصدهما من خلال
الجدول التالي:
حقل الدين |
حقل الطبيعة |
القرآن – الله –
يعتكف – المساجد – العشر الأواخر من شهر رمضان – عيد الفطر – يتعبد – ركوع –
الخاضعة لله – الساجدة بين يدي ربها –
عبادة الله – السحور – توضأت لصلاة الفجر – قراءة القرآن – الصلاة – الملائكة –
يرتل – نسمع قرآن الفجر – العبادة ... |
ليلة – الظلام – الجو
–الفجر –الغبش – الضوء – سحابة –القمري – البلبل – الطبيعة – التغريد – الشجرة –
الماء – النور – الأرض ... |
ب- نلاحظ
هيمنة الحقل الديني لطبيعة النص الدينية، و كذا للظروف الأسرية الدينية التي
يطلعنا عليها السارد.
2- البنية السردية في النص
أ- الفضاء الزماني: الفجر / العشر الأواخر من شهر رمضان /
ليلة عطر الفطر.
ب- الفضاء المكاني: المسجد ( مكان التعبد).
ج- الشخصيات:
الشخصية |
صفاتها |
الطفل
|
حافظ
للقرآن في سن العاشرة من عمره / مطيع لوالده / معجب من مرتل القرآن الكريم /
متأثر بالأجواء الروحانية... |
الأب |
رجل
متدين / معتاد على الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان / حريص على تربية
أبنائه تربية دينية ... |
مرتل
القرآن |
صوته
رخيم / مرتل متميز / متقن لقواعد التجويد... |
د- الخطاطة السردية:
+ البداية: حفظ
السارد القرآن الكريم و تأثره باعتكاف ابيه في العشر الأواخر من شهر رمضان.
+ الوسط: - مرافقة السارد لأبيه في إحدى ليالي العشر
الأواخر من شهر رمضان.
-
إعجاب السارد
بصوت المرتل للقرآن الكريم.
+ النهاية: قرآن
الفجر درس عظيم في حياة السارد ، و التزامه بمسؤولية الحرص عليه.
3- القيمة المهيمنة في
النص: تهيمن على النص السردي قيمة دينية تتمثل في فضل القرآن الكريم في تنشئة
الفرد و تكوينه و تربيته.
رابعا: تركيب النص |
النص السردي
عبارة عن سيرة ذاتية للكاتب مصطفى صادق الرافعي، يسترجع فيها أحداث مرحلة طفولته
التي تميزت بحفظه للقرآن الكريم في سن العاشرة من عمره، و قد كان لأبيه الدور
الكبير في ذلك، لأنه كان رجلا متدينا، و حريصا على الاعتكاف في العشر الأواخر من
شهر رمضان، و كان السارد يرافقه للمسجد وقت الفجر ، و حينها أنصت لقارئ القرآن فجرا فأعجب بصوته الرخيم و تأثر به
روحيا، حيث كان هذا الحدث بمثابة صحوة مبكرة لشخصيته الدينية، و بداية دينية جديدة
في مسار حياته.
و قد اعتمد
الكاتب في هذا المقطع من سيرته الذاتية على عناصر البنية السردية، و وظف معجما
دينيا يتوافق و طبيعة الموضوع.
مدرسكم يرجو الله لكم التوفيق و النجاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق