جديد المدونة

جديد المدونة

الاثنين، 9 مايو 2016

الموسيقية العمياء

الموسيقية العمياء
إضاءات معرفية
+  الشعر : كلام موزون و مقفى.
+  أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.
+  الشعر العمودي يعتمد نظام الشطرين ،الشطر الأول يسمى الصدر و الشطر الثاني يسمى العجز،و وحدة الوزن و القافية و الروي.
أولا: عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
 *صاحب النص:
+ اسمه: علي محمود طه.
+ تاريخ و مكان ولادته:ولد عام 1902 بمصر.
+ صفته العلمية: شاعر مصري.

+ من دواوينه:
  الملاح التائه، عام 1934
  ميلاد الشاعر.
  الوحي الخالد.
  ليالي الملاح التائه (1940).
  أرواح وأشباح (1942).
  شرق وغرب (1943).
  زهر وخمر (1943).
  أغنية الرياح الأربع (1943).
  الشوق العائد (1945). وغيرها.
+ تاريخ وفاته: توفي عام 1949.
- مجال النص: فني – ثقافي
*نوعية النص: قصيدة عمودية.
* طريقة نظمه: ينتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين ،مع التنوع في الروي من مقطع إلى آخر.
عدد المقاطع: خمسة مقاطع.
عدد أبيات القصيدة: عشرون بيتا شعريا.
العنوان:الموسيقية العمياء
+ تركيبيا :. مركب وصفي  الموسيقية موصوف و العمياء صفة..
+  دلاليا :يدل على حالة فنية و ثقافية(الموسيقية) و حالة صحية(العمياء).
* البيت الأول و البيت الأخير
 -  البيت الأول يحمل معاني تدل على الإبصار والرؤية والنور مثل : (الومض – البرق – الفجر…) مما يتناقض مع دلالة العنوان.
 -   البيت الأخير: يعبر عن تمني الشاعر زوال أحزان الموسيقية العمياء.
بناء الفرضية :
 بناء على المؤشرات السابقة نفترض أن موضوعه يتناول حالة الموسيقية العمياء و وقعها على الشاعر..
ثانيا : القراءة التوجيهية
النص القرائي : الموسيقية العمياء، ص: 192.
شرح المستغلقات:
الغض: الطري الناعم.
مرفض: متفرق.
زواها: أبعدها.
سقسق: طار من غصن لآخر.
الصداحة: الشادية والمغنية.
الفكرة العامة:  حزن الشاعر على الموسيقية الضريرة، وتأثره من حالتها.
أو :  تصوير حالة الموسيقية العمياء والتأثر بأحزانها.
ثالثا : القراءة التحليلية
الحقول الدلالية :
معجم الطبيعة
معجم الأحزان و المعاناة
 الأرض - الفجر- زهرة – الريح – البرق – الصبح – الأنداء - النور – سناك – الليل – سحابه – النجم – العصفور – الروض  – غصن – الورق النضر -
بكيت – الدمع – إشفاقا – لم تسعد – زواها الدهر – أشجان – الصمت – جرحي – الأشجان -
مضامين القصيدة :
أ- بكاء الشاعر لحال الموسيقية العمياء ، ومقارنتها بعناصر الطبيعة التي تنعم بالنور الذي تفقده الموسيقية العمياء..
ب- وصف الشاعر معاناة الموسيقية العمياء وتأثره لحالها..
ج- دعوة الشاعر الموسيقية العمياء إلى الاستئناس بمواهبها الفنية للتخفيف من معاناتها..
د- تعاطف الشاعر مع الموسيقية العمياء، وإشفاقه عليها.
ه – تمني و حلم الشاعر بزوال معاناة الموسيقية العمياء.
الخصائص الفنية:
- أنسنة  و تشخيص الطبيعة : أي إضفاء صفة إنسانية على الطبيعة لجعلها تتأثر لحال الموسيقية وتتعاطف معها . ومثال الأنسنة داخل النص : ( أنت الريح…. – فتح الفجر عيون النرجس الغض… )
- الطباق : ومثاله : النور / الليل. ووظيفته في النص المقارنة بين الموسيقية العمياء وعناصر الطبيعة التي تبصر وتنعم بالنور .
- أسلوب الشرط :  وظيفته تقريب الفعل وجوابه أي الجمع بين الفعل ورد الفعل ، ومثاله من المقطع الأول : إذا ما فتح الفجر …. بكيت…
- تنويع حرف الروي : تغير حرف الروي من مقطع لآخر يدل على تغير في مشاعر التأثر والحزن والإشفاق على الموسيقية العمياء.
تركيب النص:

ناجى الشاعر الموسيقية العمياء،و اكتشف فيها مواهب فنية استأنس بها في حياته، و خففت عنه آلامه و أحزانه و معاناته ، كما تأثر بموسيقاها وألحانها و تعاطف مع حالتها و أشفق عليها، ثم تمنى أن تتحسن حالتها و معاناتها. .

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

merci pour vos aides merci beaucoup, 👍👌😆😄😃😁