ضرورات لا حقوق

ضرورات لا حقوق

   أولا : عتبات القراءة
       1- ملاحظة النص:

        - صاحب النص:

+ محمد عمارة.

+ ولد بمصر سنة 1931.

+ مفكر إسلامي  .

+ من مؤلفاته: فجر اليقظة القومية – نظرة جديدة للتراث – الإسلام و السلطة الدينية – العرب و التحدي ...

-         العنوان:ضرورات لا حقوق

+ تركيبيا .: مركب إسنادي يتألف من كلمتين تتوسطهما أداة نفي تنفي ما بعدها وتقرر ما قبلها.

     +  دلاليا : ، يحيل على دحض مزاعم  من يعتبر أمرا أو سلوكا أو موقفا معينا مجرد حق بل هو ضرورة .

      - الصور المرفقة بالنص:تجسد حقوقا أساسية في حياة الإنسان منها الصحة و مؤازرة المريض،و التعليم،ثم الأمن.و الصور في مدلولاتها تتناسب و موضوع النص.

      - مجال النص: مجال القيم الإسلامية
    -  بداية النص: تطرح سؤالا محوريا حول كيفية حماية الإسلام لحقوق الإنسان.
     -  نهاية النص: تؤكد أن الإسلام  قد حافظ على حقوق الإنسان باعتبارها ضرورات لا مجرد حقوق فقط .

 - نوعية النص :مقالة حجاجية تفسيرية.

   2 – بناء الفرضية :

 بناء على المؤشرات السابقة نفترض أن موضوعه يتناول حصانة الحقوق الإنسانية بفضل الإسلام  الذي يعتبرها ضرورات و ليس فقط مجرد حقوق  

ثانيا: القراءة التوجيهية
 - شرح المستغلقات :
-يلتمس : يطلب –

 جوهر : لب -حقيقة –كنه.

 الكافل : الضامن  

- يحول : يمنع

- فرط: قصر.

   -  الفكرة العامة: مكانة الحقوق الإنسانية في ظل الإسلام باعتبارها ضرورات تلزمنا بالحفاظ عليها.

ثالثا : القراءة التحليلية:
1 - الحقول الدلالية :

حقل  القيم	حقل الحقوق
الإيمان – الإسلام ليبلغ في تقديس… – التدين بالدين –الاعتقاد هي في نظر الإسلام – المعنى الحقيقي للحياة…	الحقوق الإنسانية – تحقيق هذه الحقوق – تقديس حقوقه – الواجبات – الحرية – النظام – الحفاظ عليها…

العلاقة والدلالة : يرتبط معجم الحقلين الدلاليين ارتباطا يؤكد أن القيم  الإسلامية لا تتعارض مع حقوق الإنسان ، بل هي دعامة لها.

   2- ملامح خطاب الحجاج في النص :

الأطروحة المزعومة	عناصر البرهنة و الاستدلال	الأطروحة البديلة
حقوق الإنسان هي فقط مجرد حقوق	- النفي : ضرورات لاحقوق - التأكيد : إن الحقوق الإنسانية... - اننا نجد الاسلام قد بلغ …- إنما هي ضرورات … – إنها ضرورات لابد من وجودها-  إننا نجد… - التمثيل: فالمأكل ، والملبس ، والمسكن..	الحقوق الإنسانية هي ضرورات وليست مجرد حقوق

رابعا: التركيب :

إن الحقوق الإنسانية في الإسلام تحظى بمكانة سامية، فهي ليست مجرد حقوق يستفيد منها المسلم وغير المسلم، بل هي ضرورات مقدسة تحتم علينا الحرص المسؤول على حمايتها ، وعدم التفريط فيها أو المس  بجوهرها. والدين الإسلامي  حريص كل الحرص على ضمان تلك الحقوق في وجودها و استمراريتها فشرع  جملة من الأحكام لحماية هذه الحقوق  بل الضرورات من أي انتهاك ، وتنظيمها لتحقيق سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة.