جديد المدونة

جديد المدونة

الاثنين، 17 ديسمبر 2012

النصوص: أرض العبور و الملاذ

مكون النصوص

الموضوع: أرض العبور و الملاذ ص 58

 

أولا :التأطير و الملاحظة

1-    تأطير النص

أ‌-        صاحبا النص: ليلى و محمد المسعودي : باحثان مغربيان معاصران ساهما في موسوعة: (مذكرات من التراث
المغربي)

ب‌-     مصدر النص: موسوعة  ((مذكرات من التراث المغرب))   الجزء الثامن   ص14-16  بتصرف

          ج - مجال النص: مجال القيم الوطنية و الإنسانية.

د -شكل النص: النص نثري يتألف من مجموعة من الفقرات.

ه -نمط النص: النص تفسيري.

و -نوع النص: عبارة عن مقالة.

2-ملاحظة النص

أ‌-        الصورة : تمثل جزء من خريطة القارة الإفريقية. و المغرب ينتمي لهذه القارة في شمالها الغربي، حيث يحده البحر البيض المتوسط شمالا، و المحيط الأطلسي غربا، و الجزائر شرقا، ثم موريتانيا جنوبا. و هذا الموقع يؤهل بلدنا ليكون بلد العبور المفتوح على العالم، و موطن الإقامة و الاستقرار كملاذ آمن.

ب‌-     العنوان: أرض العبور و الملاذ

 + تركيبيا: يتكون من مركبين: الأول إضافي (أرض العبور) و الثاني عطفي (العبور و الملاذ) .و يمكن أن يصير مركبا إسناديا بتقدير المبتدأ المحذوف بقولنا : هذه أرض العبور و الملاذ - المغرب أرض العبور والملاذ.

                   + دلاليا: أرض المغرب جسر تواصل و بوابة على دول أخرى، و ملتقى للشعوب و الحضارات الإنسانية.

ت‌-     بداية النص: تشير إلى أن موقع المغرب الجغرافي و الاستراتيجي يجعل منه بوابة العبور و  ملتقى للحضارات.

ج‌-     نهاية النص: تشير إلى بعض خصال المغاربة: الكرامة - التسامح- الانفتاح .

د‌-       علاقة العنوان بالصورة و بداية النص : تجمع بين العنوان و الصورة و بداية النص علاقة ترابط و انسجام و تكامل في وضع صورة للمغرب جغرافيا كمعبر مفتوح على العالم، فضلا عن كونه ملاذا آمنا لمن اختاره للاستقرار.

ه‌-       بناء الفرضية:  بناء على قراءة العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه يتناول الموقع الجغرافي للمغرب و دوره في انفتاحه على العالم الخارجي.

ثانيا: القراءة التوجيهية (فهم النص)

 

1-     الشرح السياقي: مترامية الأطراف: شاسعة / صوب: نحو –اتجاه /يلحمهما : يجمعها /أراض قاصية : بعيدة /الملاذ: الملجأ ..

2-     الفكرة الأساسية: المغرب بوابة العبور وملتقى للحضارات الإنسانية و ملاذ للتعايش والتمازج الثقافي

3-      الأفكار الفرعية:

                    + المغرب بوابة افريقيا نحو أوربا، و ملتقى حضارات و ثقافات متعددة.

                     + محافظة المغرب على تميزه و خصوصيته ،رغم انفتاحه الدائم على حضارات أخرى.

                  + تمسك المغاربة بخصوصياتهم رغم تنوع تقاليده و عاداته.

                + المغاربة أهل الكرامة و التسامح و التعايش.

 

ثالثا: القراءة التحليلية

 

1-    الحقول الدلالية

أ‌-        معجم الحقلين الدلاليين: العبور و الملاذ:

حقل العبور

حقل الملاذ

العلاقة بينهما

بوابة الشرق – حلقة وصل بين عالمين – يتطلع للقاء أوربا – قطبان خاضعان لجاذبية متبادلة – يلحمهما – بوابة القارة الإفريقية – انفتاح العالم الأوربي على الحضارة العربية الإسلامية – روافد – أرض العبور – الانفتاح ...

شكل منذ القدم محطة و قاعدة لشعوب متحركة – أرض الملاذ – ملتقى الإثنيات – تمازجت و تلاحمت كبوتقة سحرية – شكلت نسيجا إنسانيا   و اجتماعيا – الكرامة – التسامح ...


علاقة ترابط        و تكامل

 

ب - معجم المجالين: الجغرافي و التاريخي

المجال الجغرافي

المجال التاريخي

العلاقة بينهما

بلاد - مغرب أقصى – موقع متميز –  مساحة شاسعة- أقصى شمال غرب قارة – البحر الأبيض المتوسط -  الخريطة – أراض قاصية ...

خط رابط بين حضارتين – شكل منذ القدم محطة و قاعدة لشعوب متحركة - الحضارة العربية الإسلامية – فجر تاريخه – تحرره من الحماية – استعادته استقلاله ...

 

علاقة ترابط      و تكامل

 2-    البنية الحجاجية في النص

أ‌-        الأساليب الحجاجية:  اعتمد الكاتب أساليب حجاجية تفسيرية متنوعة، تتمثل في ما يلي:

+ أسلوب التعريف: بلادنا تعد مغربا أقصى بالنسبة للبيروتي و بوابة الشرق بالنسبة للندني .

+ أسلوب الشرح و التفسير : هذه التنمية المزدوجة تنم عما حبا به الله بلدنا../ يتبين أن هذا البلد قد شكل منذ القدم محطة و قاعدة لشعوب متحركة /  يعد أسلوب حياة المغربي تعبيرا يوميا عن حضارته

+ أسلوب الاستنتاج: يشكل بذلك بوابة القارة الإفريقية و حارسها المتيقظ.  

+ أسلوب التوكيد: إن إلقاء نظرة خاطفة على الخريطة.

+ أسلوب الإضراب: بل مثل مجالا مكن من انفتاح العالم الأوروبي ...

ب‌-     الحجج التاريخية: تتمثل في قول الكاتب: هذا البلد قد شكل منذ القدم محطة و قاعدة لشعوب متحركة / منذ فجر تاريخه إلى تحرره من الحماية و استعادته استقلاله ظل المغرب أرض العبور و الملاذ.

3- لغة النص و وظيفتها: وظف الكاتب في مقالته لغة تقريرية مباشرة واضحة الألفاظ و المعاني، و تقوم على هيمنة الجمل الخبرية، هدفها التوضيح و التفسير و الإقناع.

4-قيم النص:  الانفتاح – التميز الجغرافي – التعايش –التعدد الثقافي - التمازج الثقافي – الحفاظ على الخصوصية الوطنية.

5-     مقصدية النص: يسعى الكاتبان إلى التعريف بالموقع الاستراتبجي للمغرب كبوابة على الشرق و الغرب، و كملتقى للحضارات و الشعوب .

رابعا: تركيب النص

             يعتبر المغرب معبرا استراتيجيا نحو الشرق و الغرب، و ملتقى لمختلف الحضارات الإنسانية ،و الثقافات المتنوعة، و ملاذا آمنا لكل من يقصده من أي مكان في العالم. لكنه ،و بالرغم من ذلك كله، فالمغرب ظل محافظا على تميزه و خصوصياته.     

          و قد توسل الكاتب في عرض أفكار مقالته بأساليب حجاجية ذات حمولة تفسيرية، و قدم حججا تاريخية، و اعتمد لغة تقريرية مباشرة و واضحة المعاني، موظفا الجمل الخبرية بشكل جلي رغبة منه في التوضيح        و التفسير و إقناع المتلقي.    

 

مدرسكم يرجو الله لكم التوفيق و النجاح

 

 

هناك 14 تعليقًا:

غير معرف يقول...

merci

غير معرف يقول...

MERCI

غير معرف يقول...

merci

غير معرف يقول...

شكرا على هذه المعلومات الضرورية في حياتنا و مدرستنا

غير معرف يقول...

merci

غير معرف يقول...

شكرا merci

غير معرف يقول...

merci

غير معرف يقول...

fak you men

غير معرف يقول...

اول ما زرت هذا الموثع احببته كثيرا لانه افادني كثيرا جزاكم الله الف خير

غير معرف يقول...

merci beaucoup

Unknown يقول...

يعجبني كثيرا

Unknown يقول...

شكرا جزيلا لكم😘☺

غير معرف يقول...

شكراا

غير معرف يقول...

MERCI 🥰