نوع النص |
مجال النص |
مصدر النص |
نص قرآني بدليل المؤشرات الآتية: + البسملة في بداية النص. + المصدر: سورة البقرة من الآية 261 إلى الآية 271. + الرسم العثماني الذي كتب به النص. |
مجال القيم الإسلامية |
القرآن الكريم من سورة البقرة –
الآيات 261-271 |
2 – ملاحظة النص:
أ – الصورة: تجسدا مشهدا للملك محمد السادس و هو
يزور مؤسسة تعليمية، مجسدا بذلك مظهرا من مظاهر تضامنه الاجتماعي مع رعاياه
الأوفياء.
ب - قراءة في
العنوان:
+ تركيبيا: مركب وصفي يتكون من موصوف
(التضامن) و صفة (الاجتماعي).
+ دلاليا: يفصح عن قيمة من القيم الإسلامية
المطلوبة بين افراد المجتمع وهي التضامن الاجتماعي. و المقصود بالتضامن التآزر و
التعاضد و التعاون ماديا و معنويا.
ج – بداية النص
و نهايته :
+ البداية: تشير إلى شكل من أشكال التضامن، و
هو الإنفاق في سبيل الله.
+ النهاية: تشير إلى شكل آخر من اشكال
التضامن، و هو الصدقة.
د - علاقة
العنوان ببداية النص و نهايته:
تجمع بين العنوان و مضمون بداية و نهاية النص
القرآني علاقة توضيح و تمثيل، من خلال ذكر شكلين من اشكال التضامن الاجتماعي، و
هما الإنفاق في سبيل الله و الصدقات.
ه- بناء الفرضية
بناء على المؤشرات السابقة، نفترض أن موضوع
النص يتناول دعوة صريحة للتضامن الاجتماعي من اجل بناء و تقوية الأواصر المجتمعية .
ثانيا: القراءة التوجيهية (فهم النص)
1 – الشرح السياقي: المن: المفاخرة بالعطاء / صلد: صلب أملس/ تغمضوا: تسامحوا /أنصار: أتباع رئاء الناس: حب التظاهر بفعل الخير / صفوان: حجر أملس / طل: مطر خفيف /الألباب: العقول سيماهم: علاماتهم / وابل: مطر شديد / لا تيمموا: لا تقصدوا / نذرتم: ألزمتم به أنفسكم / إلحافا: إصرارا الكبر: التعالي / تبدوا: تظهروا
2
– الفكرة العامة: دعوة الله تعالى عباده إلى الإنفاق في سبيله
لمن يستحقه، من أجل تحقيق التكافل الاجتماعي.
3 - مضامين النص:
+ الدعوة إلى الإنفاق و بيان اجر المنفقين في سبيل الله عز و جل.
+
شروط الإنفاق و التصدق المقبول عند الله تعالى.
+
الحث على تجنب الخبيث و الرياء لقبول الصدقة و مضاعفة الثواب.
ثالثا: القراءة التحليلية
1 – الحقول الدلالية: يتوزع معجم النص القرآني بين حقلين دلاليين،هما:
معجم حقل التضامن و التكافل |
معجم حقل الإخلاص |
معجم حقل الرياء |
العلاقة بين الحقول |
ينفقون أموالهم – صدقات – أنفقوا من طيبات
ما كسبتم – ما أنفقتم من نفقة أو نذرتم نذر فالله يعلمه – تؤتوها الفقراء . |
في سبيل الله – لا يتبعون ما انفقوا منا و
لا أذى – ابتغاء مرضاة الله |
من – أذى – صدقة يتبعها أذى - ينفق ماله رئاء الناس – الكبر |
تؤسس الحقول المعجمية الثلاثة في إطار
العلاقة التداخلية بينها لنظام التضامن الاجتماعي على أساس إخلاص العمل لوجه
الله دون ابتغاء مرضاة الناس. |
2 – أساليب النص
أ-
أسلوب الأمر: أنفقوا من طيبات ما كسبتم / اعلموا أن الله
غني حميد
ب- أسلوب النهي: لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الأذى / لا تيمموا الخبيث منه
ج- أسلوب النفي: لا يتبعون ما أنفقوا منا و لا أذى / لا خوف عليهم / لا هم يحزنون لا يؤمن بالله / لستم بآخذيه
د - أسلوب
النداء: يا أيها الذين آمنوا ...
ه - أسلوب
الاستفهام: أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل و أعناب ..
و - أسلوب
الشرط: من يِؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا / إن تبدوا الصدقات فنعما هي / إن
تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خير لكم ...
3 – الصورة التشبيهية في النص
+ مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل...
+ مثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله و تثبيتا من انفسهم كمثل جنة بربوة أصابها وابل...
و هذا التشبيه من شأنه تقريب الصورة غير المحسوسة أي الإنفاق و الأحر بالصورة المحسوسة، وهي : حبة / سنبلة / أنبتت / جنة .
4 – قيم النص: يمكن أن نستخلص من النص القرأني قيمتين هما:
+ قيمة دينية: تتمثل في التحسيس بأهمية الإنفاق في سبيل
الله.
+ قيمة اجتماعية: تتجلى في مساعدة المحتاجين و التضامن
معهم.
رابعا: القراءة التركيبية
يدعو الله سبحانه و تعالى في هذه الآيات الكريمة من سورة
البقرة، عباده المؤمنين للإنفاق في سبيله، بالتصدق على الفقراء، و مساعدة
المحتاجين، و الإكثار من فعل الخير من غير من أو رياء، و يعد المنفقين في سبيله
بمضاعفة الأجر و التجاوز عن السيئات. و كل هدا من أجل تحقيق تكافل اجتماعي و تضامن
يضمن التماسك بين أفراد المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق