جديد المدونة

جديد المدونة

الأربعاء، 11 مايو 2016

غيم أسود

غيم أسود
أ- عتبات القراءة
* صاحب النص
+ اسمه: حنا مينة
+تاريخ و مكان ولادته: ولد في مدينة اللاذقية بسوريا سنة 1924
+ صفته العلمية:كاتب سوري.
+ من أعماله:
- من أشهر رواياته :
"
المصابيح الزرق" و"الشراع والعاصفة" و"الياطر" و"الأبنوسة البيضاء" و"حكاية بحار" و"نهاية رجل شجاع".
-
له سيرة ذاتية بعنوان : “بقايا صور”  وهي التي اقتطف منها النص.
* نوعية النص: نص سردي /  مقطع من سيرة ذاتية.
* مجاله: سكاني.
* العنوان: -
 تركيبيا : مركب وصفي يتكون من موصوف ( غيم) و صفة ( أسود).
-
دلاليا : يؤشر على دلالات،منها :السحاب الماطر – الدخان – التلوث – الحزن و المأساة..
*بداية النص و نهايته:

+ البداية: تخبرنا بحالة البلدة المنكوبة جراء تفشي أمراض الطاعون و الجرب و انتشار المجاعة.
+ النهاية:تخبرنا بحال اليأس التي عمت الأسرة المنكوبة و أرغمتها على الاستسلام وانتظار الموت
ب- فرضية القراءة
* اقتراح فرضية أو فرضيات القراءة .
ب- القراءة التوجيهية
النص القرائي : غيم أسود ص: 168.
شرح المستغلقات:
البثور: الحبوب التي تصيب الجلد.
تبقعت: وقعت فيها بقه.
محجرا: مكانا للحجر، محبسا.
تشرينيا: نسبة إلى تشرين الأول
التخوم : الحدود الفاصلة بين الأراضي    
غدير:مستنقع،بركة،قطعة من الماء يتركها السيل 
 الجزع : ضد الصبر
  ضارعة :   متوسلة 
 المكدود : المتعب والمنهك.

الفكرة العامة:  قصة الأسرة التي حل بها وباء الطاعون
ج -القراءة التحليلية
-معجم معاناة الأسرة
  البلدة المنكوبة نكبت بوباء الطاعون  الجوع. انتشرت المجاعة انتشر الجرب فأصابتنا
العدوى-  ظهرت البثور على أجسامنا - التهبت بالحكة و تبقعت.-  كان الزوج قد جن-  كان يتناول طعامه من نافذة الغرفة - حرم على الجميع ولوج عتبة الباب - لم تستطع الأم أن ترى أختنا المحجورة.- عادت فارغة اليدين - نوبة من اليأس ، لا مخرج لنا من ورطتنا وأننا ميتون لا محالة جوعا-| خلفت غثيانا في نفوسنا وإسهالا-  كنا على حالة من الإعياء بسبب القي والإسهال - ألجأنا إلى الانكفاء في ركن البيت صفر الوجوه - ذابلين-  هلع الأم -  الورم الذي ظهر في وجوهنا وأطرافنا من جراء بثور الجرب-  ينهكها الضعف - المرض-   تنقلب حيويتها إلى أشلاء - الإشفاق - الجزع - لا يبقى عندئذ من الطفل سوى عينين تنظران بانكسار ولا مبالاة-  يذبل - نظرات مودعة ضارعة- أهزلنا الجوع  - هدنا الإسهال وتراخينا كأوراق مبللة- على فراش في الزاوية تمددت ،-لم تلبث أختاي أن تكورتا قربي-  ازدادت الآن نحولا - الجسم المكدود- الاستسلام -  النهاية - النسمة الباقية في الصدر - - وهن الجسم -  الصراع-  الموت - غيم أسود-
      - أعقاب شموع صغيرة تنوس وتوشك أن تنطفىء. --  تاركة للغيمة أن تغمرها- للبيت الطيني أن يوارينا -يفطن إلينا من يوارينا.
مضامين النص:
1- إصابة القرية بمجموعة من الأمراض: الجرب، الطاعون، وانتشار المجاعة. .
2- توجه الأم إلى بعض الحقول لجمع بعض النباتات ومساعدة أبنائها .
3- إعداد الأم لوجبة من النباتات الحشيشية التي جمعتها، وبالرغم من ذلك اشتدت وطأة المرض على الأبناء..
4- وصف الحالة الصحية لأفراد الأسرة المنكوبة.
5- الاستسلام للمرض و انتظار الموت.
عناصر السرد:
أ –  الزمان: زمن المجاعة و الأوبئة و الأمراض.
ب – المكان: البلدة- بيت الأسرة المنكوبة- غدير قرب البيت.
ج – الشخصيات:
+  السارد : الابن الأصغر بين أخواته - منهك – نحيل – ذابل -حزين – مستسلم
+ الأم:  يائسة / خائفة على أبنائها / حنونة
+ المختار: غاضب ، متوتر ، خائف من الإصابة بالمرض...
+ الأخوات:  -إحداهن محجورة في بيت المختار ، والأخريان أصيبتا بعد تناول عشبة الحميضة.. وتنطبق عليهما أوصاف السارد الجسمية  و النفسية (الإنهاك – النحول – الذبول -  الحزن و الاستسلام  
د – الأحداث:
+ وضعية البداية: إصابة البلدة بنكبة.
+ الجدث المحرك: انتشار الأمراض والأوبئة ( الطاعون– الجرب ) والمجاعة في البلدة.
+ العقدة: تتمثل في:
 إصابة الأسرة بالعدوى
  خوف الأم على أبنائها من الموت جوعا
 تفاقم مرض الأسرة بعد تناول الوجبة الحشيشية
+ الحل : يتمثل في:
 اللجوء إلى العلاج بالملح
  الخروج لجلب بعض الحشائش
+ وضعية النهاية: الاستسلام للمرض وانتظار الموت
 أساليب القصة:
مزج الكاتب في القصة بين السرد  و الوصف، حيث سرد أحداث و وقائع قصة اسرته  المنكوبة جراء تفشي أمراض الطاعون و الجرب و انتشار المجاعة،كما كما قدم صورة وصفية دقيقة التفاصيل تنقل حالة الأسرة المزرية. ولذلك نجد في النص العديد من الجمل الوصفية
الخصائص الفنبة:
 تتجلى ملامح البلاغة في  الجمل المتضمنة للتشبيهات والمجازات والاستعارات. ومن أمثلتها: ا
 [ 
ذابلين كأغصان قطعت و ألقيت في شمس تموز – تراخينا كأوراق مبللة – كنا شموعا صغيرة ، أعقاب شموع صغيرة - تنقلب حيويتها إلى أشلاء تستدر الإشفاق والجزع … ]
تركيب النص

   سرد السارد أحداث قصة أفراد أسرته مع المجاعة والأمراض التي أصابت بلدته و هددت حياتهم.. كما تحول إلى واصف ينقل صورة دقيقة بكل تقاصيلها  عن حالة الأسرة المنكوبة.. حيث انتشرت العدوى ، ولاسيما بعد تناول وجبة حشيشية أحالت جسومهم إلى أشلاء تثير الشفقة،و تبعث على اليأس ، ولم يعد من حل أمامهم سوى الاستسلام وانتظار الموت.

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

شكرااا 😀

Unknown يقول...

شكرا لكم على هاذا الموقع

الحاسوب

الكتاب : مرشدي في اللغة العربية النص : الحاسوب أولا:عتبة القراءة 1-     ملاحظة مؤشرات النص أ - صاحب النص : فؤاد زكريا مفكر ...