مكون النصوص القرائية الموضوع:الخروج
- عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص
الخارجية
* الصورة: مشهد طريف يعبر عن
الحالة النفسية و الاجتماعية التي يعيشها الإنسان و هو أسير رغبة جنونية في
الاستهلاك الغذائي.
* مجال النص:المجال
الاجتماعي و الاقتصادي .
* نوعية النص: مقالة .
* العنوان:
+ تركيبيا: اسم معرف بال .
+ دلاليا: يؤشر على معنى
المغادرة من أجل قضاء حاجة ما ، و ارتباطا بما أشرت عليه الصورة ،فالخروج هنا من
أجل التسوق .
* بداية النص:.الإنسان أسير
مصنوعاته الجديدة.
* نهاية النص: الإنسان منقاد
للسوق دون معرفته بحاجياته.
فرضية القراءة
انطلاقا من الصورة و العنوان
و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه يتناول علاقة الإنسان بالتسوق.
النص
القرائي :الخروج. ص 104.
شرح المستغلقات:
نهم:إفراط في الشهوة.
التبضع: التسوق و اقتناء
البضائع.
ننساق: ننقاد.
الفكرة العامة:
التسوق ظاهرة اقتصادية و
اجتماعية وقع الإنسان في شركها دون أن يتحكم في رغباته التي لا تتماشى و حاجياته.
(التأكد من صحة الفرضية أو
الفرضيات السابقة)
القراءة التحليلية
المعجم الدلالي:
الاستهلاك و التسوق
|
حالة الإنسان النفسية في
أسر التسوق و الاستهلاك
|
يستهلك – مستهلك – حاجاته –
كثرة المنتوجات المعروضة – الدعاية – الإعلانات – السلع – الخروج إلى الأسواق –
التبضع – الإعلانات الضوئية – المعارض المفتوحة – التسهيلات – الاقتراض – الأداء
– شهر التخفيضات – السوق...
|
يخضع لمصنوعاته الجديدة –
يقدس الأدوات و الآلات و المنتوجات – يحلم بها في نومه – يخطط لامتلاكها – يعيش
حالة نهم – حالة عطش – يستهلك و لا يرتوي – رغبة مطلقة – لا يشعر بالإشباع و لا
الرضى – اللعب بخيال المشاهد و أحلامه....
|
معجم الأفعال الدالة على
العلاقة بين الإنسان و المصنوعات
يخضع – يقدس – يحلم – يعمل –
يخطط – يعيش – يستهلك – تحول – تروج – يظل – يدعو.
- دلالة معجم الأفعال : يعبر
عن شقاء الإنسان المستهلك.
مضامين
النص:
+الإنسان المعاصر أسير
منتوجاته الجديدة.
+واقع الاستهلاك في المجتمع
المعاصر.
+قيم مجتمع الاستهلاك و
آثارها على الإنسان.
+انقيلد الإنسان المعاصر إلى
السوق دون معرفة بحاجياته الحقيقة.
أسلوب النص:
وظف الكاتب أسلوبا تفسيريا
ليعالج ظاهرة اقتصادية و هي التسوق و الاستهلاك و التي تحولت إلى ظاهرة اجتماعية و
ثقافية أيضا، و قد اعتمد في التفسير على الآليات التالية:
+ المقارنة: مقارنة حالة الإنسان في علاقته
بالمنتوجات بين الأمس و اليوم.
+ التمثيل: قدم أمثلة تبرز
علاقة الإنسان المعاصر بإقباله على الاستهلاك .
+ التوكيد: استعمل الكاتب
أدوات التوكيد في جمل النص:
و إنه فعلا....- لقد ... –
إن .... لا...
مقصدية النص:
يسعى الكاتب إلى تعريف الإنسان المعاصر بواقعه
كأسير للاستهلاك و التسوق دونما حاجة إليه في أغلب الأحيان/ و يهدف كذلك إلى
تحذيره من هذا السلوك الذي ينعكس عليه سلبا ماديا و معنويا.
تركيب النص
يطرح
الكاتب في مقالته ظاهرة اقتصادية و اجتماعية و ثقافية / فهي اقتصادية تخص التسوق و
الاستهلاك و اجتماعية تبرز علاقة الإنسان بالسلع و المنتوجات و المصنوعات المعروضة
أمامه في الأسواق بطرق و وسائل مغرية. و أيضا ثقافية لكونها تحدد هوية الإنسان أي
الإنسان هو ما يستهلك.كما يؤكد الكاتب في النهاية على أن الإنسان المعاصر لم يعد
يستهلك تلبية لحاجاته الحقيقية ، بل صار اسير رغبة جنونية في التسوق و اقتناء كل
شيء دون حاجة إليه.
هناك تعليق واحد:
شكرا جزيلا على الخدم التي وفرتها لنا اليوك ولتي ساهمت فيتنشيطنا
إرسال تعليق