الموضوع : الكادح
أولا:عتبة القراءة:
1- ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ -صاحب النص: زكي قنصل شاعر سوري ولد بدمشق عام 1916 من
دواوينه :"نور ونار" و "ألوان وألحان" و "شظايا" و "في متاهات الطريق" و "الكادح".
ب- نوعية النص: قصيدة شعرية عمودية
ج- طريقة نظمه:
اعتمد النص نظام الشطرين (الصدر و العجز) ووحدة الوزن و القافية و الروي و هذه
خصائص الشعر العمودي. د-خاصية البيت
الأول: نسجل أن صدر البيت الأول و عجزه يشتركان في نفس القافية و الروي وهذه الظاهرة
تسمى في علم العروض التصريع.
ه- روي القصيدة: حرف الباء
و- عدد أبيات القصيدة: 17بيتا شعريا
ز-
العنوان: الكادح
+ تركيبا: مفرد
يتكون من كلمة واحدة.
+ دلاليا: صفة اجتماعية بعت بها كل عامل يعتمد على مجهوداته
في اجتهاد و صبر من أجل لقمة العيش. ح-
البيت الأول و الأخير:
+ البيت الأول: يدل على تناقص مفاده أن الكادح يبني
القصور و لكنه يعشي في الكوخ.
+ البيت الأخير: يعبر عن استمرار معاناة الكادح كغيره من
الكادحين
ط- مجال النص: مجال اجتماعي.
2- بناء الفرضية:
انطلاقا من المؤشرات
السابقة نفترض أن الموضوع يتناول معاناة الكادح ومأساته.
ثانيا:القراءة التوجيهية:
1 - شرح المفردات:
راحته: باطن. قبس : نور .
الدأب:العمل باستمرار. قر:لفظ مشترك بين الحر و البرد. النوب:ج نائبة مصيبة. الريب:الشك. تألقها:
جمعها. يمضه:يوجعه. نصب:تعب يصطك:يحتك. وصب: مرض.
2- المضمون
العام للنص:
الحالة النفسية
و الاجتماعية للكادح و معاناته في حياته.
ثالثا:القراءة التحليلية:
1- المستوى الدالي:
+ معجم الصفات الدالة على البؤس و
المعاناة: خرب- حاشية – مغترب – رقع - دامي – داوي – مغتصب - غائصا بالطين –
كادح.
+ معجم الدال على بؤس و معاناة
الكادح: كوخه خرب-ساءت الحياة كلها تعب-النوب كأنه في الناس حاشية في الأهل
مغترب-جلبابه رقع –دامي الفؤاد-داوي الجفون- يمضه ألم - يعضه شغب - عرق
الجهاد - يصطك من قر ويضطرب -غائصا بالطين- نصب – وصب -الكادح- عثرت آماله...
2 - المستوى الدلالي:
ب - وحدات النص الدالة و مضامينها:
- الوحدة الأولى(1-7): وصف حياة الكادح و تصوير معاناته
و بؤسه.
- الوحدة الثانية (8-11): اجتهاد الكادح و تفانيه في عمله المتعب .
-الوحدة
الثالثة(12-17): الكادح و السيد و استنكار الشاعر لواقعهما المتناقض.
ج- الخصائص
الفنية في القصيدة:
+ الصور التشبيهية أمثلتها: كأنه في الناس حاشية- كأنه
في الأهل مغترب- كأنها من بعضه خشب.
+ الصور
المجازية: مشت السنون - يعضه شغب - جمدت على المنقار راحته – تلهو الرياح- يد
تشتاق الريال.
+ التقابل في المعنى : (يبني القصور- كوخه خرب.) (يزدهي في ليلة قبس –
تولت طمسه النوب) (يغصب حق مجتهد- يفوز باللذات مغتصب) ( تشتاق الريال يد - يد تراكم حولها الذهب).
+ الاستفهام الاستنكاري: كلام تشتاق الريال يد
ويد تراكم حولها الذهب؟-كلام يغصب حق
مجتهد ليفوز باللذات مغتصب؟.
+ أسلوب
النداء: يا رب عفوك- يا غائصا بالطين.
3-المستوى
التداولي:
أ- إيقاع القصيدة:
تكررت في القصيدة أحرف كثيرة منها حرف الروي الباء و حروف أخرى(اللام-
الميم- الكاف) مما أضفى عليها ايقاعا موسيقيا ممتعا وجمالية من حيث الشكل.
ب- مقصدية القصيدة:
يسعى الشاعر الى تقريب صورة الكادح من منظور المجتمع و اثارة انتباه لهذا
الأخير إلى الاهتمام به و الاعتراف بمجهوداته و تفانيه في عمله.
رابعا:تركيب
النص:
يصور الشاعر
واقع حال الكادح في حياته الاجتماعية ،و يصف حالته النفسية الشاهدة على بؤسه و
معاناته ،فهو يقدم كل شيء لبناء المجتمع و استقراره بكل جد و اجتهاد و تفان و صبر
لكنه لا يأخذ إلا القليل من أنر ذلك كله، و الكادح وإن كان على هامش المجتمع فهو
بفضل صفاته يقدم بعمله أسمى مظاهر الحياة الاجتماعية عطاء .
هناك 3 تعليقات:
وش أنت مغربي
انعل كريم محمد اولاد راجل مفدتونا بوالو هدشي كولو غلاط تفو
شكرا لقد استفدت كثيرا من صفحتكم😚
إرسال تعليق