لا تلتمس
تقويم ما لا يستقيم
عتبات القراءة
ملاحظة مؤشرات النص الخارجية
* صاحب النص: هو عبد الله بن المقفع فارسي الأصل ،
ولد عم 724 م ،و هو مفكر عاصر الخلافة الخلافة الأموية و العباسية،جمع بين الثقافة العربية والفارسية واليونانية والهندية، فنال من كل
هذه الثقافات نصيبًا وافرًا من الفصاحة والبلاغة والأدب، ولا يخفى هذا الأثر
الطيِّب إذا تصفّحتَ مؤلفًا من مؤلفاته، فتنهال عليك الحكمة من بين الأسطر، وتنعم
بالأسلوب السلس، والذوق الرفيع.قتل عام 759م.
* مجال النص:فني -ثقافي .
* نوعية النص: نص حواري حكائي.
* العنوان: لا تلتمس تقويم ما
لا يستقيم.
+ تركيبيا:مركب إسنادي جملة فعلية تصدرتها لا
الناهية. .
+ دلاليا: النهي عن طلب تصحيح مسار منحرف.
* بداية النص:. تؤشر على عنصر الحوار في النص و
بعض ملامح السرد.
* نهاية النص: تؤشر على نهاية مأساوية لقصة القردة
و النار و سكان الجبل.
فرضية القراءة
انطلاقا من العنوان و بداية النص و نهايته نفترض أن موضوعه
يتناول قصة عجيبة أبطالها جماعة من القردة.القراءة التوجيهية
النص القرائي : ص 165
شرح المستغلقات:
عظتي:نصيحتي
تلتمس: تطلب.
تقويم: إصلاح و تصحيح.
زعموا: اعتقدوا.
يوقدوا :يشعلوا.
يصطلون :يستدفئون.
الفكرة العامة:
حكاية القردة و اليراعة التي اعتقدوها نارا ،ثم موت الطائر في سبيل تصحيح
اعتقادهم.
(التأكد من صحة الفرضية أو الفرضيات السابقة)
القراءة التحليلية
عناصر الحكاية
السارد
|
الشخصيات
|
الزمان
|
المكان
|
الأحداث
|
الكاتب عبد الله بن المقفع
|
كليلة
دمنة
القردة
الطائر
الرجل.
|
ليلة باردة من ليالي الزمن الماضي.
|
الجبل.
|
+ التماس جماعة من القردة نارا.
+ محاولة تنبيه الطائر للقردة بأن البراعة ليست نارا
دون جدوى.
+ تدخل رجل لمنع الطائر من تنبيه القردة.
+ إصرار الطائر على تنبيه القردة أدى به إلى
الموت.
|
مؤشرات الغرائبية و العجائبية في الحكاية:
+قال الرجل للطائر...
+ جعل – الطائر - يناديهم و يقول ...
+ عزم على القرب منهم لينهاهم عما هم فيه...
+ أبى الطائر أن يطيعه...
+ تقدم إلى القردة...
أفعال الحكاية و دلالتها:
أفعال دالة على إنماء الحدث
|
أفعال دالة علة إجراء الحوار
|
أفعال دالة على بناء المثل
|
زعموا – كانوا – رأوا – التمسوا – جعلوا..
|
قال – ينادي – لا تتبعوا –ينهاهم – أبى..
|
لا تلتمس - لا تعالج – لا ينقطع – لا تجرب –لا ينحني – لا تعمل.
|
أسلوب النهي:
+ لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم.
+ لا تعالج تأديب ما لا يتأدب.
+لا تتعبوا
الأمثال في الحكاية:
+ لا تلتمس تقويم ما لا يستقيم.
+ لا تعالج تأديب ما لا يتأدب.
+ الحجر المانع الذي لا ينقطع لا تجرب عليه السيوف.
+ العود الذي لا ينحني لا تعمل منه القوس.
مغزى النص
يحكي الكاتب هذه القصة من أجل الاستفادة من مغزاها.
تركيب النص
يحكي
الكاتب حكاية غريبة عجيبة ،حيث أن جماعة من القردة في بحثهم على الدفء اعتقدوا أن
يراعة هي نار،فحاول طائر أن ينبههم إلى دلك بإصرار و عدم الاكتراث للرجل الذي حاول
أن يصرفه عن القردة، الأمر الذي عجل بموته ضربا من قبل أحدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق