جديد المدونة

جديد المدونة

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

حوار عجيب

-->
الكتاب: المختار في اللغة العربية
النص القرائي: حوار عجيب  ص 55
أولا: التأطير و الملاحظة 
1- تأطير النص
أ- صاحبة النص:زينب حبش كاتبة فلسطينية من مواليد بيت دجن / يافا بفلسطين سنة   1942.من مؤلفاته: قالت لي الزنبقة – لماذا يعشق الأولاد البرقوق...
ب- مصدر النص: أخذ من كتاب " هذا العالم المجنون" الصادر عن دار الكتاب سنة 1995 .الصفحات (25-30) بتصرف.
ج- شكل النص: نص نثري
د- نمطه و نوعه : حوار من النوع المسرحي. 
    ملاحظة النص
أ- الصورة:تجسد مظهرا من مظاهر التعذيب و التنكيل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل..
ب - العنوان:حوار عجيب
+ تركيبيا: مركب وصفي يتكون من موصوف (حوار) و صفة (عجيب).
+ دلاليا: يدل الموصوف (حوار) على نوعية النص ، بينما تدل الصفة (عجيب) على طبيعة الحوار الذي يتسم بالغرائبية والعجائبية ، و هذه السمة تشكل حافز تشويق للمتلقي لقراءة النص واكتشاف السر في هذه العجائبية.
ج - بداية النص و نهايته:
+ اليداية: تتضمن مؤشرات تدل على نوعية النص ((المكان – الزمان – الشخصيات – الراوي – الحوار…)) .
د - نهايةالص: تتضمن حوارا داخليا يثير الاستغراب والتعجب ، فالأب يفكر في قتل ابنه و قد يكون هو سر العجائبية التي يتصف بها الحوار في العنوان.
ه - فرضية القراءة
بناء على مؤشرات العنوان و بداية النص و نهايته،نفترض أن موضوعه يتناول وحشية الصهاينة في البطش بالأطفال الفلسطينية من جهة،و حضور الضمير الإنساني في شخص موشي.
ثانيا: القراءة التوجيهية

النص القرائي : حوار عجيب. ص 55
شرح المستغلقات:
- فرح غامر : فرح كبير
- مذعورا : خائفا ، فزعا
- امتقع : تغير لونه وصار شاحبا
- ممتعضا : متذمرا ومنزعجا
الفكرة العامة:  
وحشية الصهيوني "حاييم" ضد الأطفال الفلسطينيين واستنكار ابنه "موشي" لذلك.
-->
ثالثا: القراءة التحليلية
1 - الحقول المعجمية
أ- يتوزع معجم الن حقلان دلاليان هما:
حقل الوحشية و القسوة 
حقل الاستنكار و التعاطف
لقد أطلقت النار على المتظاهرين- أصبت طفلا في مثل عمر  موشي –أعرف أن الطفل قد مات –هذا ما يجعلني  أشعر بالسعادة – أصوب بندقيتي  إلى قلبه – مات و أرحتك من شره – رأيت الجنود يطاردونهم ليقذفوهم بالقنابل و  ليطلقوا عليهم  الرصاص – تقتل الأطفال الصغار- كان الأجدر بي أن أصوب رصاص بندقيتي  إلى رأس ابني بدلا من قلب علي...
إذا كان يكرههم فهو إذا يكرهني – أنا طفل مثلهم –هم لا يحملون سوى الحجارة  الصغيرة – هل تخاف ممن الأطفال يا أبي؟ - أنت قاس يا أبي – لمذا لا تتركهم يلعبون و يضحكون؟ ...
ب - دلالة المعجم : معجم حقل  الوحشية و القسوة  مرتبط بحاييم و أسرته أما حقل الاستنكار و التعاطف مرتبط بالابن موشي.
ج - العلاقة بين الحقلين : تجمع بين الحقلين علاقة تضاد و تنافر و تعارض، بحيث أن الوحشية التي يمارسها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني و خاص الأطفال تتعارض و الضمير الإنساني الحي الذي يؤمن بحق الطفل في العيش بحرية و  بأمن و أمان على أرضه.
عناصر النص المسرحي
1 - أحداث المسرحية:
+ وضعية البداية: عودة حاييم من رام الله بعد أن قضى هناك أسبوعا في محاربة الفلسطينيين ،و سعادة الأسرة بذلك.
+ الحدث الرئيسي:تباهي حاييم و افتخاره بقتل طفل فلسطيني.
+ العقدة: إصرار موشي على معرفة حقيقة ما يفعله والده بالأطفال الفلسطينيين.
+ الحل: محاولة الأسرة تبرير قتل الأطفال الفلسطينيين لإقناع موشي لكن دون جدوى.
+ وضعية النهاية: تفكير الأب حاييم في قتل ابنه موشي بعد عجز الكل عن إقناعه
2 - شخصيات المسرحية:
الجندي حاييم وأسرته(الزوجة و الجدة)
الابن موشي
الطفل علي
يمثلون الشخصية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين والعاجزة عن تبرير اعتدائها وكراهيتها للفلسطينيين
يمثل الضمير الإنساني الحي الباحث عن سر قتل الأطفال والمستنكر لذلك
يمثل القضية الفلسطينية و الإنسان الفلسطيني الذي يصر على التضحية بنفسه من أجل وطنه
3 - الفضاء الزماني و المكاني:
+ المكان: 
 العام: أرض فلسطين المحتلة
-الخاص: رام الله – تل أبيب
+ الزمان:
 العام: زمن الاحتلال
         -الخاص: الإجازة الأسبوعية
4 - أنماط خطاب النص المسرحي:
- السرد: يسرد الكاتب أحداثا وقعت خارج زمن المسرحية و تتمثل في قتل الصهيوني حاييم للطفل الفلسطيني، و أحداثا توافقت مع زمن المسرحية.
- الوصف : يصور الإنفعالات و الحالات الشخصية ويقرب ملامح الشخصيات من المتلقي.
- الحوار : يبرز تنوع الآراء واختلافها .
المستوى التداولي
- مقصدية النص:تسعى الكاتبة إلى إبراز معاناة الشعب الفلسطيني و خاصة الأطفال ،و دور الضمائر الإنسانية الحية في التعاطف مع الفلسطينين و مساندتهم في محنتهم  .
- قيم النص :يتضمن النص قيمة إنسانية تتمثل في تعاطف الابن موشي مع الطفل الفلسطيني و استنكاره لتصرف أبيه .
رابعا: تركيب النص
      تصور الكاتبة معاناة الشعب الفلسطيني الناجمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يقترفها الصهاينة في حقه من خلال قتل الأطفال الأبرياء ، كما تقدم مثالا للكفاح و النضال الفلسطيني ضد الاحتلال من خلال المظاهرات التي كلف الجندي حاييم بالتصدي لها. هذا الجندي الصهيوني الذي يسعد لقتل الأطفال الفلسطينيين، والذي وقف عاجزا أمام تساؤلات ابنه موشي عن حقيقة ما يفعل و دوافع ذلك،هذا الأمر الذي أقلق حاييم بل و دفعه إلى التفكير في قتله .

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

شكراااااااا جزيلا

غير معرف يقول...

شكراااااااا جزيلا

غير معرف يقول...

شكرا جزيلا الله يلطف بكم
دعاء مسبيح من الجديدة مجموعة مدارس الياس الخاصة

غير معرف يقول...

amiiine je veux voir ton école doae a el jadida

mznnnnnnnnnnnnnnnnn يقول...

tank you

mznnnnnnnnnnnnnnnnn يقول...

tank you

Unknown يقول...

mrc

Unknown يقول...

لا باس به 😒😒

غير معرف يقول...

شكرا

غير معرف يقول...

شكراااااااا جزيلا