المرجع : المختار في اللغة العربية
النص القرائي : كليم الله ص9
النص القرائي : كليم الله ص9
وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ (11) قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ
مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (17) قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22) قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24) قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ (25) قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (26) قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27) قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ (29) قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33) قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35)
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51) (سورة الشعراء)
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51) (سورة الشعراء)
أولا:عتبات القراءة
1-
ملاحظة النص
أ - مجال النص:
مجال القيم الإسلامية.
ب -
بنوعية النص:
نص
قرآني (آيات قرآنية) بدليل المؤشرات الآتية:
-
عبارة الافتتاح : قال الله
سبحانه و تعالى .
-
المصدر : سورة الشعراء.
-
الرسم العثماني الذي كتب به
النص
و القرأن كلام الله المنزل على المصطفى محمد صلى الله عليه و سلم بلسان عربي فصيح بواسطة الروح الأمين جبريل عليه السلام
ج -
العنوان: كليم الله
-
تركيبيا : مركب إضافي :[مضاف
(كليم) + مضاف إليه (الله)] يمكن أن يصير مركبا إسناديا بتقدير المبتدإ المحذوف
بقولنا : [موسى كليم الله] أي جملة اسمية من مبتدإ و خبر.
-
دلاليا: لقب النبي موسى عليه
السلام لأن الله كلمه...
د -
بداية النص:
تخبرنا بأن الله عز وجل يخاطب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليطلعه على قصة موسى عليه السلام و فرعون.
2-
بناء فرضية القراءة
بعد
قراءة أولية للنص القرآني نفترض أن موضوعه يتناول قصة
موسى عليه السلام مع فرعون وقومه.
ثانيا : القراءة التوجيهية:
1-
شرح مستغلقاته:
لبثت
فينا: أقمت بيننا
وهب:
أعطى
حكما :علما
تمن: تعدد ما فعلت من الخير
الملأ :أكابر القوم
أرجه :أخر أمره
حاشرين : جامعين
ميقاتا : وقت معلوم
يأفكون : يكذبون
2 - المضمون العام:
قصة موسى
عليه السلام من بعثه إلى فرعون وقومه إلى حين تحديه للسحرة وانتصاره عليهم ثم
إيمانهم بالله عز و جل .
ثالثا:القراءة التحليلية
1- المستوى الدالي
تعنت فرعون و تجبر، لكن موسى عليه السلام تحداه و انتصر عليه.و هذه آيات دال معجمها على الحقلين، كما يلي :
1- المستوى الدالي
تعنت فرعون و تجبر، لكن موسى عليه السلام تحداه و انتصر عليه.و هذه آيات دال معجمها على الحقلين، كما يلي :
تحدي موسى عليه السلام لفرعون
و انتصاره عليه
|
تعنت و جبروت فرعون
|
- قالَ أَوَلَوْ
جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ
- فَأَلْقَى
عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ
- وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ
لِلنَّاظِرِينَ
- فَأَلْقَى
مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ
- فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ
- قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ
- قَالُوا لَا
ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ
- إِنَّا
نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ
الْمُؤْمِنِينَ
|
- قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ
الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
- قَالَ لَئِنِ
اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ
- قَالَ فَأْتِ
بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
- قَالَ
لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ
- قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ
لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ
تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ
|
2- المستوى الدلالي
أ- أسلوب النص:
اعتمد النص القرآني أسلوبي السرد و الحوار و الوصف :
أ- أسلوب النص:
اعتمد النص القرآني أسلوبي السرد و الحوار و الوصف :
+ السرد : و أمثلته: و إذ نادى ربك موسى - فألقى عصاه-فجمع السحرة...
+ الحوار : يدل عليه فعل الحكي (قال)؛ و أمثلته : قال رب قال فرعون - قال للملإ حوله...
+ الوصف : القوم الظالمين - ثعبان مبين بيضاء للناظرين - يوم معلوم...
ب- عناصر السرد القصصي:
+ الشخصيات
الشخصيات
|
أوصافها
|
موسى عليه السلام
|
رسول الله – صاحب معجزة – مجادل…
|
هارون
|
أخ موسى ومسانده – فصيح اللسان..
|
فرعون
|
ملك مصر القديمة متكبر - متجبر – كافر – جاحد-عنيد …
|
السحرة
|
كافرون و ظالمون في البداية وصاروا تائبين و مؤمنين في النهاية...
|
+الزمان و المكان
= الزمان: زمن حكم فرعون لمصر، و بعثة موسى و هارون عليهما الصلاة والسلام إلى فرعون.
= المكان:مصر قديما.
+ أحداث و وقائع القصة
- الآيتان 10 و 11: أمر الله تعالى نبيه موسى عليه السلام بتبليغ رسالته إلى فرعون ، وإنقاذ
بني إسرائيل من بطشه و جبروته.
- من الآية 12 إلى الآية 17 : خوف موسى ودعوته ربه لنصرته بأخيه هارون على فرعون.
- من الآية 18 إلى الآية 37 : مواجهة موسى لفرعون بالحجج البينة ، وتجبر فرعون واتهامه لموسى بالجنون و السحر.
- من الآية38 إلى الآية 51 : تحدي موسى لفرعون وسحرته ، وانتصاره عليهم ، ثم إيمانهم بالله طمعا في المغفرة.
3- المستوى التداولي
أ- مقصدية النص: أخذ العبرة من قصة موسى عليه السلام و فرعون الظالم و المتكبر...
ب- قيم النص : يتضمن النص قيما عقدية و روحية منها: التوحيد – الامتثال لأمر الله – الإيمان - الثبات على الإيمان - طلب المغفرة ...
رابعا:القراءة التركيبية
- من الآية 12 إلى الآية 17 : خوف موسى ودعوته ربه لنصرته بأخيه هارون على فرعون.
- من الآية 18 إلى الآية 37 : مواجهة موسى لفرعون بالحجج البينة ، وتجبر فرعون واتهامه لموسى بالجنون و السحر.
- من الآية38 إلى الآية 51 : تحدي موسى لفرعون وسحرته ، وانتصاره عليهم ، ثم إيمانهم بالله طمعا في المغفرة.
3- المستوى التداولي
أ- مقصدية النص: أخذ العبرة من قصة موسى عليه السلام و فرعون الظالم و المتكبر...
ب- قيم النص : يتضمن النص قيما عقدية و روحية منها: التوحيد – الامتثال لأمر الله – الإيمان - الثبات على الإيمان - طلب المغفرة ...
رابعا:القراءة التركيبية
يخاطب الله عز وجل في الآيات (10-51) من سورة الشعراء محمدا صلى
الله عليه و سلم مخبرا إياه بقصة كليمه النبي موسى عليه السلام، والذي أمره الله تعالى
بتبليغ رسالته إلى فرعون لإنقاذ بني إسرائيل من شره،و تصحيح عقيدتهم، وقبل ذهاب موسى عليه
السلام التمس من ربه أن يشد عضده بأخيه هارون خوفا من تكذيبه وعجزه عن الإفصاح في
دعوتهم ، وخوفا من انتقامهم بعد قتله لرجل قبطي عن غير قصد..وقد طمأن الله عز وجل
نبيه موسى بأن حقق مراده.
أما فرعون ،و رغم الحجج البينة التي جاء بها
موسى،فقد ظل جاحدا متكبرا..واتهمه بالسحر، وتحداه بسحرته، فجمع الناس في يوم معلوم،
واستطاع موسى بمعجزته أن ينتصر عليهم ، ويفحم فرعون أمام الملأ..وانتهى الموقف
بإيمان السحرة برب موسى
رغم تهديدات فرعون بتعذيبهم ،طمعا في مغفرة الله ورضاه.
و الآيات القرآنية من سورة الشعراء تتضمن قيما عقدية وروحية، لعل أهمها : التوحيد و التوبة
الأستاذ عبد الفتاح الرقاص
هناك 14 تعليقًا:
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة
merci beaucoup pou cette lecon
mérci pour cette information
merci boucoup
merci beaucoup
merci beaucoup
merci beaucoup
j'aime cet page
merci beaucoup
choukran ostad 3abd allfatah <3
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة tanks
خرية
زب
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة
merci beaucoupشكرا جزيلا
إرسال تعليق