النص القرائي : كليم الله ص9
قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36) يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ (37) فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39) لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (40) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42) قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ (43) فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45) فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ (46) قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ (47) رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ (48) قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (49) قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (50) إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ (51) (سورة الشعراء)
أولا:
التأطير والملاحظة
1-
تأطير النص
أ –
نوع النص ونمطه: نص قرآني سردي.
ب –
مصدره: سورة الشعراء، الآيات [10-51].
ج –
مجال النص: مجال القيم الإسلامية.
2 – ملاحظة النص
أ –
قراءة في العنوان
+ تركيبيا: مركب إسنادي جملة اسمية
بتقدير المبتدأ المحذوف، فنقول [موسى كليم الله]. ويتضمن مركبا إضافيا، من مضاف
[كليم] ومضاف إليه مجرور اسم الجلالة [الله].
+ دلاليا: كليم صفة اختص بها نبي الله
موسى عليه السلام الذي كلمه الله عز وجل.
ب –
علاقة العنوان بمؤشرات أخرى
بالآية الأولى |
بموضوع النص |
علاقة تعريف بمن نعت بكليم الله وهو النبي موسى عليه السلام. |
علاقة ترابط باعتبار كليم الله موسى عليه السلام هو بطل القصة الدينية
التي سردها النص القرآني. |
3 – بناء فرضية النص : بناء على المؤشرات السابقة، نفترض أن موضوع النص يخبرنا بأحداث قصة بعثة كليم الله النبي موسى عليه السلام إلى فرعون.
ثانيا:
القراءة التوجيهية (فهم النص)
1– الشرح السياقي:
الشرح بالمرادف |
الشرح بالضد |
لبثت: أقمت فررت: هربت وهب: منح وأعطى تمن: تعدد أفضالك أرجه: أخره تلفق: تخطف وتبتلع |
الضالين ≠ المهتدين معلوم ≠ مجهول عزة ≠ مذلة
|
2– الحدث الرئيس في النص
تعنت فرعون
في وجه كليم الله ورسوله موسى عليه السلام رغم حججه البينة على صدق رسالته ومعجزة
العصا التي أبطلت سحر سحرته.
ثالثا:
القراءة التحليلية
1-الحقول الدلالية
أ – ألفاظ أو عبارات دالة على حقلين هما:
حقل الحق |
حقل الباطل |
إنا رسول رب العلمين / رب السماوات والأرض/
رب المشرق والمغرب / جئتك بشيء مبين / ألقى عصاه فإذا
هي ثعبان مبين / نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين /ألقي السحرة ساجدين/ قالوا
آمنا برب العالمين... |
أنت من الكافرين / مجنون / إن هذا لساحر
عليم / يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره / ألقوا حبالهم وعصيهم... |
ب– العلاقة بين الحقلين: تجمع بين الحقلين علاقة تضاد وتنافر. والحق يمثله موسى وأخوه هارون عليهما
السلام، والباطل يمثله فرعون وسحرته قبل توبتهم.
2-عناصر
السرد
الزمان |
المكان |
الشخصيات |
الأحداث (الخطاطة السردية) |
||||
زمن بعثة موسى وهارون عليهما السلام إلى فرعون. |
+ مصر القديمة
+ قصر فرعون |
+ موسى عليه السلام: نبي الله ورسوله إلى بني إسرائيل - كليم الله - صاحب
معجزتي العصا واليد البيضاء... + هارون عليه السلام: أخ موسى-فصيح اللسان.. + فرعون: حاكم مصر القديمة – مدع للربوبية –
جبار -متسلط – عنيد... + السحرة: أتباع فرعون وخاصته – كافرون بالله قبل إظهار موسى عليه السلام
لمعجزة العصا – تائبون مؤمنون بالله بعد معجزة العصا... |
وضعية البداية |
الحدث المفاجئ |
العقدة |
الحل |
وضعية النهاية |
أمر الله تعالى موسى وأخيه هارون عليهما
السلام بتبليغ رسالته إلى فرعون وقومه. |
رفض فرعون لرسالة موسى عليه السلام من ربه. |
إصرار فرعون على موقفه الرافض لرسالة موسى
عليه السلام، وتهديده بالسجن، واتهامه
بالجنون والسحر. |
الاتفاق على التباري بين موسى عليه السلام
وسحرة فرعون. |
انتصار موسى عليه السلام بمعجزة العصا،
وتوبة السحرة وإيمانهم بالله رغم تهديدات فرعون لهم. |
3-أساليب النص
أ-
الاستفهام: ألا
يتقون / ما رب العالمين / ماذا تأمرون / هل أنتم مجتمعون...
ب-
الأمر: أرسل إلى
هارون / اذهبا بآياتنا / فاتيا فرعون / قولا إنا رسول رب العالمين / أرسل معنا بني
إسرائيل / ألقوا ما أنتم ملقون ...
ج-
التوكيد: - لأقطعن أيديكم.. /
لأصلبنكم أجمعين..
د-
الشرط: لئن اتخذت إلاها غيري
لأجعلنك من المسجونين.
4-أنماط خطاب النص
أ – السرد:
وإذ نادي ربك موسى...
ب- الحوار:
تكرار فعل القول [قال] تارة على لسان النبي موسى عليه السلام وتارة على لسان فرعون
أو سحرته [قالوا].
ج- الوصف:
ألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين / نزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين...
5-القيم المتضمنة في النص
القيمة |
العبارة الدالة عليها |
التوحيد |
رب السماوات والأرض وما بينهما / ربكم ورب
آبائكم الأولين |
الامتثال لأمر الله |
فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون |
الإيمان والثبات عليه |
قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون |
رابعا:
القراءة التركيبية
يخاطب الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم مخبرا إياه
بقصة كليمه النبي موسى عليه السلام، والذي أمره الله تعالى بتبليغ رسالته إلى
فرعون لإنقاذ بني إسرائيل من شره، وتصحيح عقيدتهم، وقبل ذهاب موسى عليه السلام
التمس من ربه أن يشد عضده بأخيه هارون خوفا من تكذيبه وعجزه عن الإفصاح في دعوتهم،
وخوفا من انتقامهم بعد قتله لرجل قبطي عن غير قصد. وقد طمأن الله عز وجل نبيه
موسى بأن حقق مراده. أما فرعون، ورغم الحجج البينة التي جاء بها موسى فقد ظل
جاحدا متكبرا. واتهمه بالسحر، وتحداه بسحرته، فجمع الناس في يوم معلوم، واستطاع
موسى بمعجزته أن ينتصر عليهم، ويفحم فرعون أمام الملأ. وانتهى الموقف بإيمان السحرة
برب موسى رغم تهديدات فرعون بتعذيبهم، طمعا في مغفرة الله ورضاه.
هناك 14 تعليقًا:
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة
merci beaucoup pou cette lecon
mérci pour cette information
merci boucoup
merci beaucoup
merci beaucoup
merci beaucoup
j'aime cet page
merci beaucoup
choukran ostad 3abd allfatah <3
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة tanks
خرية
زب
شكرا جزيلا على هذا المجهود جزاك الله خيرا في الجنة
merci beaucoupشكرا جزيلا
إرسال تعليق